لقد مضَتْ شهورٌ على بِدَايَتِنَا لهذه التُّجربة الجديدة، تتلقَّوْنَ اللغةَ العربيةَ بالطريقِ المباشِرِ لأوّلِ مرَّةٍ. ولهذا فإنّكم تمتازون بحظٍّ سعيدٍ بين جميع فِئاتِ الطّلاّبِ الّذين يتعلَّمونَهَا في بلادِنا.
إنّ أسلوبَنا يمتازُ بالعلميةِ والواقعيَّةِ والمنهجيةِ ويُمَهِّدُ لَكُم سَبِيلَ الإتقانِ لهذه اللغةَ ولِتَكْتَسِبوا أربعَ مهاراتٍ فيها: أنْ تُعَبِّروا بها عن أنفُسِكُم نُطقًا وكتابَةً، وأن تفهموا كُلَّ ما تقرؤونَهُ وتسمعونَهُ
ولهذا ينبغي أن نواصِلَ مُمارَسَتَنا في نقلِ الجُمَلِ من اللُّغةِ التُّركيةِ إلى اللُّغَةِ العربيةِ حتّى نَتَعَرَّفَ على مواطنِ الإختِلافِ المنطِقِيِّ بين اللُّغَتينِ. لأنَّ هذه المعرِفَةَ هي التي
سوفَ تَسَاعِدُنا على الترجمةِ السليمةِ والسّرِيعةِ.
والآن، سنقومُ بتعريبِ جُمَلٍ مُتنوِّعَةٍ بسيطةٍ في درسينِ مُتتالييْن.